أعراض الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
أصبح مرض كورونا محور إهتمام العالم، فقد شهد العالم عدة موجات من هذا المرض الفيروسي “كورونا” ،
مما استدعى العلماء والباحثين لإيلائه اهتمام خاص بسبب ما حصده العالم من نتائج سيئة بسبب هذا المرض،
فأصبحت وفيات كورونا بالملايين والإصابات يومياً في ازدياد، وهذا ماشهدته دول العالم دون استثناء إلا أن تواتر الإصابات اختلفت من بلد لآخر،
واختلفت الآراء حول طبيعة المرض وطبيعة أعراضه، مع كل هذا الخوف الذي عاشه العالم مع هذا المرض أصبح من الضروري تواجد اللقاح المناسب للحد من انتشار الكورونا.
أعراض الإصابة بالكورونا:
الكورونا هو مرض فيروسي معدٍ تميز بانتشار واسع وسريع، اختلفت العديد من الآراء الطبية حول أعراض الكورونا،
والسبب في ذلك اختلاف الأعراض عند المصابين حيث ظهرت أعراض عند أشخاص ولم تظهر عند الآخرين،
مع كل هذه الاختلافات ظهرت أعراض وجدت تقريبا عند أغلب المصابين وهي:
- ١-الإرهاق والتعب.
- ٢-ارتفاع حرارة الجسم وهو أهم ما يميزها حيث تكون درجات الحرارة فيها عالية.
- ٤-السعال.
- ٥-فقدان الشهية.
- ٦-وظهرت عند أغلب المصابين فقدان حاسة الذوق وحاسة الشم.
- ٧-ألم الحلق.
- ٨-صعوبة في التنفس ونقص الأكسجة.
مع كل هذه الأعراض وكل الوفيات المسجلة بمرض كورونا، اندفع العلماء لاختراع لقاح لهذا المرض ،
للحد من انتشاره وحماية الناس من الإصابة بكورونا، انتشرت حملات التوعية لأخذ اللقاح وتم صنع اللقاح من عدة دول.
ولكن مع وصول اللقاح فلم يخلو من ظهور الأعراض الجانبية له، حيث أظهر اللقاح عند متلقيه العديد من الآثار الجانبية ،
ومع هذا فلم تكن الأعراض موحدة عند جميع الذين تم تطعيمهم باللقاح بل تباينت بين أعراض خفيفة وأعراض متوسطة ،
وأحيانا لم يظهر عند الشخص الآخذ للقاح أية أعراض.
الأعراض الجانبية للجرعة الثالثة من لقاح كورونا:
بينت الدراسات ظهور أعراض جانبية للجرعة الثالثة من لقاح كورونا، الآثار الجانبية للجرعة الثالثة كانت متشابهة عند الأغلبية من الأشخاص الذين تلقوا هذه الجرعة عكس الجرعة الثانية من اللقاح التي كانت مختلفة قليلا من حيث الآثار الجانبية،
من أبرز الآثار الجانبية التي رافقت الجرعة الثالثة كانت:
١-ألم في الذراع
٢-الإرهاق والتعب
٣-آلام في الرأس
٤-ممكن ظهور ارتفاع حرارة بسيط
لقد لوحظ أن الألم في الذراع بالجرعة الثالثة هو ما يميزها،حيث بين العديد من الأفراد الذين تلقوا الجرعة الثالثة،
بعد أول جرعتين ألماً في الذراع أشد من الجرعة الثانية، ولكن الألم بالرأس والدوار كانت بالجرعة الثانية أكثر من الثالثة،
معظم الذين تلقو الجرعة الثالثة من لقاح كورونا لم يستطيعوا القيام بأعمالهم بسبب ألم الذراع الذي رافق هذه الجرعة.
بالرغم من الأعراض الجانبية للجرعة الثالثة من لقاح كورنا، فهذا لايعني أن تلقي اللقاح ستكون نتائجه أسوأ من عدم تلقيه،
فبالرغم من وجود أعراض جانبية فهذا أفضل من التعرض للفيروس والإصابة به، وخصوصا بالنسبة للجرعة الثالثة من لقاح كورونا ،
فهي تعد من الجرعات المنصوح بها للأشخاص عاليي الخطورة للإصابة بالكورونا أو الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة،
ينصح بإعطاء الجرعة الثالثة للأعمار بين 19 و 65 عام.
بالنهاية، أفضل حماية يستطيع الشخص تلقيها هي أخذ التدابير الوقائية التي تم نشرها بهدف التوعية ومن أهمها:
- الحفاظ على النظافة الشخصية
- ارتداء الكمامة
- الحفاظ على التباعد المكاني
- التعقيم المستمر
- الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة